أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد حلّ مجلس النواب بعد ثمانية أشهر من تعليق أعماله وتوليه كامل السلطة التنفيذية والتشريعية في تموز (يوليو) 2021.
ووصف سعيّد الإجتماع الإفتراضي الذي عقده عدد من النواب بالبرلمان المعلّق عمله بالمحاولة الإنقلابية الفاشلة، مؤكدا أنّه ستتم ملاحقتهم جزائياً.
وقال سعيّد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي: “الوضع الذي تعيشه تونس هذه الأيام غير طبيعي نعيش محاولة انقلابية فاشلة…والواجب الوطني يقتضي حماية الشعب والوطن بناء على أحكام الدستور”.
وتابع ”بناء على الفصل الـ 72 من الدستور أعلن اليوم في هذه اللحظة التاريخية عن حلّ المجلس النيابي حفاظا على الدولة وحفاظا على مؤسساتها وحفاظا على الشعب”.