أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تتتبّع بضع عشرات الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من المتحورة “أوميكرون” شديدة العدوى من فيروس كورونا، وذلك لتقييم إذا ما كانتا أشد عدوى أو أكثر خطورة.
وأضافت المنظمة السلالتين “بي أي 4″ و”بي أي 5” الفرعيتين من سلالة “أوميكرون” الأصلية “بي أي 1” إلى قائمتها للمراقبة. وهي تتبع بالفعل أثر السلالتين “بي أي 1″ و”بي أي 2” المنتشرتين عالمياً الآن، وكذلك “بي أي 1.1″ و”بي أي 3”.
وأوضحت المنظمة أنها بدأت اتباع أثرهما بسبب “الطفرات الإضافية التي يلزم دراستها بشكل أكبر لفهم تأثيراتهما على إمكان التغلب على المناعة”.