نشرت صحيفة “إل موندو” الإسبانية، الأربعاء، تفاصيل مثيرة للجدل تتعلق بالشروط التي حددها ليونيل ميسي، خلال فترة مفاوضاته من أجل تجديد عقده مع نادي برشلونة في 2020.
وأوضحت الصحيفة أن ميسي ومن أجل مواصلة اللعب مع النادي الكتالوني إلى ما بعد نهاية عقده الذي كان سينتهي في يونيو 2021، كان مستعدا، في عام 2020 في خضم انتشار وباء “كوفيد-19″، لقبول خفض راتبه بنسبة 20، لكن طلب استرداده خلال العامين التاليين بفائدة 3 بالمئة.
كما طالب بمكافأة قدرها 10 ملايين يورو للتجديد وتخفيض الشرط الجزائي إلى مبلغ رمزي قدره 10 آلاف يورو.
وحسب “إل موندو”، فقد طلب ميسي أيضا غرفة في ملعب “كامب نو” لعائلته وعائلة لويس سواريز، وطائرة خاصة لعائلته في فترة عيد الميلاد، وفي حال ارتفاع نسبة الضرائب على اللاعبين في إسبانيا، فإن النادي الكتالوني هو من يجب أن يتحمل التكلفة، لا ميسي.
وذكرت الصحيفة أن ميسي حصل بعد ذلك على “74.9 مليون يورو صافية سنويا” في يونيو 2020، وبعد مفاوضات عدة، لم يوافق برشلونة على تخفيض الشرط الجزائي للاعب أو دفع مكافأة قدرها 10 ملايين يورو.
وتابعت أن ميسي ظل متشبثا بمطالبه أيضا و”في نهاية أغسطس 2020، بعد شهرين فقط من آخر اتصالات، أرسل النجم الأرجنتيني بوروفاكس يطلب فيه الرحيل عن النادي”.
وكانت هذه المطالب موجودة في رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين والد ميسي ووكيله خورخي ميسي، ومحامي اللاعب ومسؤولي النادي الكتالوني، بينهم الرئيس آنذاك خوان بارتوميو والتي تمكنت “إل موندو” من الوصول إليها.