أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت الماضي أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات يحظى بشرعية دولية نابعة من حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي وحدودها الغربية.
وحذر الرئيس السيسي، خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية، من أن الجيش المصري سيتدخل إذا اقتضت الضرورة لدعم الجيش الوطني الليبي ووقف تقدم ميليشيات حكومة الوفاق الموالية لتركيا إلى ما بعد خط سرت – الجفرة.
وذكر موقع “المونيتور” الأمريكي أن مجلس النواب الليبي رحب بالمبادرة المصرية المطروحة في 6 يونيو لوقف إطلاق النار في ليبيا والبدء بمفاوضات بين الأطراف المتقاتلة من أجل تسوية سياسية، كما رحب بتعهد الرئيس السيسي بالتدخل لدعم الجيش الليبي ضد ميليشيات الوفاق.
وأضاف الموقع أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت بعد أيام من نجاح القاهرة في تأمين إطلاق سراح 23 مصرياً احتجزتهم وأساءت معاملتهم ميليشيات حكومة الوفاق في ليبيا، حيث أحدثت عودتهم إلى مصر دوياً كبيراً في الشارع المصري.
وتابع الموقع أن المصريين استقبلوا نبأ عودة إخوتهم المحتجزين في ليبيا بحماسة جارفة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة مشاهد هبوطهم على أرض مصر، مع تعليق “تحيا مصر” وأيقونة علم مصر في المنشورات والتعليقات.
وقال الموقع إن تصريحات الرئيس السيسي الحازمة بشأن التدخل الشرعي في ليبيا قوبلت بتأييد شعبي واسع وأحيت مشاعر وطنية حماسية في الشارع المصري.