متابعة: ليليان الفحام
وجهت الحكومة الإسبانية طلباً إلى المغرب، من أجل ترحيل مائة عاملة موسمية في حقول الفراولة الإسبانية، انتهت عقود عملهن، حيث أن المسؤولين عن ملف الهجرة في إسبانيا، انتقلوا إلى إقليم هويلبا في الأندلس، اليوم الجمعة، ووقفوا على مأساة مائة عاملة مغربية، من بين أزيد من سبعة آلاف من العاملات العالقات في الإقليم، واللاتي يحتجن إلى العودة بشكل عاجل إلى المغرب.
إذ كانت مطالب إسبانية قد وجهت إلى المغرب لفتح “ممر إنساني”، لإعادة العاملات في حقول الفراولة، ولقد تجاوب المغرب مع هذه المطالب، بالإعلان على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمام البرلمان، أن اختيار تنظيم رحلات العودة للعالقين في إسبانيا استند على اعتبارات، منها الهشاشة، وأخذ بعين الاعتبار وضعية العاملات في الضيعات.
وتجدر الإشارة إلى أن 7086 عاملة مغربية انتقلن لجني الفراولة في الحقول الإسبانية، بعدما غادرن البلاد، في 12 من شهر مارس الماضي، فيما لم تتمكن سوى 9414 عاملة أخرى من الالتحاق بفرصة العمل هناك، بسبب إجراءات إغلاق الحدود المغربية، ضمن تدابير محاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.
والجدير بالذكر أنه من بين أكثر من سبعة آلاف عاملة مغربية في حقول الفراولة الإسبانية، لم يعود للمغرب سوى سبع عاملات.