قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (الاثنين)، إن المنظمة سترسل فريقاً إلى الصين الأسبوع المقبل للتحقيق في أصل فايروس كورونا المستجد.
وكانت الولايات المتحدة، المنتقد الأكبر لمنظمة الصحة العالمية، دعت سابقاً إلى تحقيق في أصل الفيروس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو إنه ربما نشأ في مختبر، غير أنهما لم يقدما أدلة على هذا الزعم الذي تنفيه بكين بشدة.
وشهدت ووهان، التي تقع في وسط الصين ويبلغ عدد سكانها نحو 11 مليون نسمة، غالبية حالات الوفاة بفيروس “كورونا” في البلاد، على الرغم من أن الوباء انحسر هناك وفي أجزاء أخرى من الصين منذ ذلك الحين.
ونشرت مدرسة هارفارد الطبية التابعة لجامعة هارفارد الأمريكية الكبرى في شهر يونيو دراسة، قالت فيها إن فيروس “كورونا” ربما تفشى في الصين منذ أغسطس الماضي.
وقال معدو الدراسة، إن تحليل صور الأقمار الصناعية للأنشطة والتحركات قرب المستشفيات في ووهان وبيانات محرك البحث الصيني على الإنترنت بايدو تشير إلى نشاط غير اعتيادي متعلق بتفشي المرض منذ الخريف الماضي.
وتابع الباحثون صوراً تم التقاطها من الأقمار، لمواقف السيارات قرب 6 مستشفيات في ووهان وقاموا بإحصاء عدد السيارات لتقدير مدى ازدحام المستشفيات.
وكانت أعداد السيارات مشابهة لتلك التي تم رصدها خلال موجات الإنفلونزا في وقت سابق.