متابعة: ليليان الفحام
واجه الآلاف من المغاربة، المقيمين نواحي مدينة تطوان، مأساة إنسانية، بسبب استمرار إغلاق المعبر الحدودي مع مدينة سبتة المحتلة، الأمر الذي أعاق من متابعتهم لأنشطتهم المهنية داخل المدنية المحتلة.
حيث وجه أكثر من ثلاثة آلاف شخص، خلال الأسبوع الجاري، مراسلة مكتوبة إلى ولاية مدينة تطوان، للمطالبة بفتح المعبر الحدودي، الذي لا يزال مغلقا، منذ منتصف مارس الماضي.
إذ أوضح الموقعون على الرسالة، أن الاستمرار في إغلاق المعبر، بات يهددهم بالطرد من وظائفهم، مؤكدين أن عملهم ليس مرتبطاً بالتهريب المعيشي، ويتوفرون على عقود عمل، وتسجيل في الضمان الاجتماعي في المدينة المحتلة.