أعلنت مصر موافقتها على عقد لقاء مع دولة إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة الذي يُبنى على النيل، وسط تحذيرات إثيوبية من استحالة وقف إقامة المشروع الهائل مهما تكلف الأمر.
وسجلت توترات جديدة بين القاهرة وأديس أبابا بعد فشل الجولات الأخيرة من المحادثات هذا الشهر في التوصل إلى اتفاق حول السد الذي سينتهي العمل به قريبا، وفقاً لـ”فرانس برس”.
ووافقت مصر على دعوة للولايات المتحدة للاجتماع، بعد حضها على وساطة دولية لكسر الجمود في المحادثات التي استمرت سنوات. لكن إثيوبيا رفضت حتى الآن الدعوة خارج اطار الوساطة. وتقول القاهرة إن البلدين على خلاف بشأن تشغيل السد وملء خزانه.
جدير بالذكر قال رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد، قد قال أمام البرلمان الإثيوبي، الثلاثاء، إنه “لا توجد قوة من جانب مصر يمكنها أن توقف بناء إثيوبيا للسد. ربع الشعب الإثيوبي من الفقراء والشباب ويمكننا بالتالي أن نجهز الملايين إذا كان ذلك ضروريا”. فيما ردت وزارة الخارجية المصرية على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأنها “غير مقبولة”.