كشف المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم الأحد، إن المملكة مستمرة في إعداد الدراسات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفي مقابلة مع “العربية”، قال العبدالعالي : “وصلنا لمرحلة التحكم في انتشار كورونا»، مشيرًا إلى أنه «علينا العودة للحياة الطبيعية لكن بحذر”.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، في وقت سابق اليوم، عن تسجيل 3580 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و1980 حالة تعافٍ، فيما بلغت الوفيات الجديدة 58، وسجلت الرياض 332 إصابة جديدة، والطائف 271، وخميس مشيط 242، ومكة المكرمة 230.
وفي مؤتمر صحفي حول مستجدات الجائحة، قال العبدالعالي: “نسجل حالات حرجة بأعداد تتأرجح ما بين ٢٠٠٠ – ٢٥٠٠ حالة، والارتفاع من الأسبوع الماضي محدود، معظم الحالات مستقرة، وثلثا الحالات المنوّمة تعاني من أمراض مزمنة، نصفهم فوق ٦٠ عامًا فأكثر”.
وأكد أن أكثر من نصف مليون شخص خُدموا في مراكز تأكد، وعيادات تطمن، مضيفًا «متى ما كانت هناك حاجة في التوسع لعيادات تطمن سيكون ذلك، وهي لا تخدم ساكني الحي القريب فقط».
وشدد العبدالعالي، قائلاً: “لو اجتمع ١٠ أشخاص، أحدهم ملتزم بالسلوكيات الصحية وبقيتهم مخالطين، فإنه في الغالب سيسلم مُتبع الإجراءات الوقائية من انتقال العدوى، وبقية المخالطين احتمالية إصابتهم أكثر، وتتفاوت حسب مخالطة كل شخص”.
وأضاف: “بسبب التهاون في لبس الكمامة وعدم تعقيم اليدين بعد لمس الأسطح أثناء التسوق، أصيب شخص يعاني من سمنة مفرطة، حالته الصحية ساءت بشكل سريع ويتلقى الآن العناية الطبية في المستشفى”، وفقاً لما ذكره موقع عاجل.