فجّرت بؤر كورونا داخل المعامل والوحدات الصناعية، خلافاً بين خالد آيت الطالب، وزير الصحة، وبين مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.
إذ بعد محاولة وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، تبرئة أرباب الوحدات الصناعية بقوله: “إن المعامل لا تتحمل المسؤولية وحدها في تفريخ “كورونا”، رد وزير الصحة على ذلك بشكل غير مباشر، وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق أرباب العمل حتى لو كان الوباء جاء من خارج الوحدات الصناعية والإنتاجية.
حيث شدد آيت الطالب، ضمن اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، على أن الوقاية من الوباء تتطلب الاستمرار في الوقاية الفردية والجماعية، بما في ذلك أرباب العمل، داعياً إياهم إلى المزيد من الانخراط في مواجهة الوباء المتمركز في الوحدات الصناعية، مضيفاً في رد غير مباشر، بأن “الإجراءات الوقائية لا تقتصر فقط داخل المعامل، بل على أرباب العمل التكفل والانتباه أيضاً إلى حركة العمال”.
في حين دعا وزير الصحة، إلى الإبقاء على اليقظة وتدابير الوقاية ضد “كوفيد 19″، مشيراً إلى احتمال عودة الوباء من الخارج في مرحلة ثانية بعد فتح الحدود.