نظّم، أمس الثلاثاء، عدد من المهنيين والحرفيين الذين يمارسهم نشاطهم بالسوق الأسبوعي نواحي سطات، وقفة احتجاجية، أمام مقرّي بلدية “لولاد” وباشويتها، مدعومين بالرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بثلاثاء الأولاد، وذلك بعد تمديد فترة منع أنشطتهم من قبل الجهات المعنية، رغم تخفيف الحجر الصحي على الأنشطة التجارية والمهنية بمختلف مدن المملكة، وفق معايير وشروط محدّدة.
حيث أوضح محمد علالي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بثلاثاء الأولاد، “أن هناك أزمة حقيقية أثرت سلباً على المعيش اليومي لهذه الفئات الهشّة، بفعل قرارات وصفها بـ”المزاجية”، وعلّل ذلك بعدم تحيين القرار الجماعي القاضي بفتح السوق الأسبوعي ثلاثاء الأولاد، الذي تضمّن منع أرباب المقاهي والمطاعم والحلاقين وغيرهم من ممارسة أنشطتهم”.
هذا وندّد علالي، بما نعته بـ”التراخي” في مراجعة القرار رغم المنشور الوزاري الموقع من وزارة الداخلية ووزارة الصحة، القاضي بتخفيف الحجر الصحي والسماح لمجموعة من الأنشطة باستئناف عملها في حدود نصف طاقتها الاستيعابية.
ولقد طالب علالي بتصحيح الوضع وبإيجاد حل عاجل يضمن القوت اليومي للمتضررين وأسرهم، خاصة أن معظمهم لا يتوفرون على أي تغطية صحية أو اجتماعية، وأكّد على ضرورة اتخاذ موقف عمليّ من قبل الجهات المعنية لردّ الاعتبار للسوق التاريخي ولمهنييه الذين يعانون في صمت.