شهد قطاع غزة منذ بداية العام الحالي عدداً من حالات الانتحار أقدم عليها أطفال وشبان ونساء.
وطالب رجال الدين في القطاع بمعالجة أسباب هذه الظاهرة قبل إدانتها، بالرغم من تحريم الانتحار وإدانته في المجتمعات الإسلامية، وفك الحصار الإسرائيلي وإكمال ملف المصالحة وتقليل نسب البطالة.
وكان مركز حقوقي في قطاع غزة، قد أفاد الإثنين، أنه رصد زيادة في محاولات الانتحار بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع، إذ وثق سبع عشرة حالة انتحار منذ بداية العام، معبراً عن قلقه إزاء الظاهرة.
ويشار أن نسبة الفقر في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ أكثر من عقد تتجاوز ال 50% ، بينما تزيد نسبة البطالة على 40%.