شارك وزير الداخلية واللامركزية، الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الاثنين عبر الفيديو في مؤتمر لوزراء الداخلية في دول (5 زايد 5)، مخصص لمكافحة شبكات المتاجرة بالمهاجرين.
وأكد وزير الداخلية واللامركزية، خلال الاجتماع اعتماد موريتانيا إستراتيجية وطنية استباقية لتسيير ظاهرة الهجرة تضمنت اعتباراً ايجابياً للهجرة من أجل تنمية البلاد وسيطرة أكبر على إدارة الحدود وحماية المهاجرين واللاجئين وفقا للالتزامات الدولية التي اعتمدتها موريتانيا مشيراً إلى أهمية الموقع المحوري لموريتانيا الذي يجعلها واحدة من مناطق العبور للمرشحين للهجرة إلى أوروبا.
ولفت الوزير إلى توجيهات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالتركيز على ثلاث مرتكزات أساسية هي القانوني والتقني، والتشغيلي، باعتبارهم الأكثر فعالية في مكافحة الهجرة والإرهاب.
ولفت إلى التحكم في تدفق المهاجرين غير الشرعيين من خلال تحسين القدرات وتطوير المعدات والتنسيق الجيد بين القوى العسكرية والأمنية المشاركة في إدارة الحدود.
وقد أوصى المؤتمرالذي شارك فيه بالإضافة إلى وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربي، وزراء الداخلية في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا و آلمانيا و مالطا- بعقد لقاءات فنية خلال شهر سبتمبر المقبل لدراسة الوضع في المنطقة وتقديم مقترحات عملية لمؤتمر الوزراء حول إشكاليات الهجرة وتهريب المهاجرين، مما يساهم في تعزيز مواصلة التنسيق بين مختلف الجهات الرسمية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، هذا مع إمكانية عقد لقاء على المستوى الوزاري في حال دعت الضرورة لذلك.