أكد مجلس النواب في بيانه أمس الإثنين، على ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، ولقد دعا بيان المجلس إلى تظافر الجهود بين ليبيا ومصر، بما يضمن دحر الُمحتل الغازي، ويحفظ الأمن القومي المشترك ويُحقق الأمن والإستقرار في ليبيا والمنطقة.
كما دعا البرلمان الليبي في بيانه، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، الذي قال: “إن تصدينا للغزاة يضمن إستقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة الُعليا للشعب الليبي، وفقاً لإرادته الحرة ومصالحه العليا”.
فيما أشار البيان، “إلى أن طلب المساندة من الجيش المصري تأتي في ظل ما تتعرض له ليبيا من تدخل تركي سافر، وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد، وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم، ولما تمثله جمهورية مصر العربية من عمق أستراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، ولما تمثله المخاطر الناجمة عن الاحتلال التركي من تهديد مباشر لليبيا ودول الجوار في مقدمتها الشقيقة جمهورية مصر العربية، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي”.
ولقد انتهى بيان مجلس النواب، إلى التأكيد بأنه الممثل الشرعي الوحيد المُنتخب من الشعب الليبي، والُممثل لإرادته الحرة، مشدداً على أن ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب الليبي، وعائدات النفط، وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، مطلب شرعي لكافة أبناء الشعب الليبي.