أعلنت حكومة شمال دارفور، حالة الطوارئ، أمس الإثنين، في إقليم دارفور، غربي البلاد، بعد وقوع اضطرابات وأعمال عنف في بلدتين، هما محلية “كتم” ووحدة “فتابرنو” التابعة لها.
كما أعلنت اللجنة الأمنية التي يرأسها والي الولاية، اللواء ركن مالك الطيب خوجلي، إلى أن الطوارىء تشمل أنحاء الولاية إعتباراً من الإثنين إلى إشعار آخر، كما أعلنت اللجنة ملاحقتها للمشتبه بهم في أحداث “كتم” و”فتابرنو” من أجل تقديمهم للعدالة، وإرسالها مزيد من القوات الى وحدة فتابرنو الإدارية وبلدة كتم ومحليتي كبكابية والسريف، بعد تنامي أعمال الشغب، ومنها حرق محتجين مجهولين لقسم الشرطة وعدد من السيارات.
حيث قال خوجلي: “تم اعتقال بعض المندسين المتسللين الذين يسعون الى زعزعة الأمن والاستقرار وتحقيق أجندة خاصة، واستغلال هذا الظرف من أجل تأجيج الأوضاع الأمنية بالولاية، وإعادتها إلى مربع الحرب والاقتتال والتشريد والدمار، ويجري متابعة وملاحقة الآخرين لاعتقالهم توطئة لتقديهم إلى العدالة”.