قال رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، اليوم الثلاثاء، إنه سيؤكد خلال اجتماعاته في روما على ضرورة «التوزيع العادل للثروة الناتجة من النفط والغاز بين كل الليبيين»، وتوفير «ضمانات للشعب الليبي»، بهذا الصدد، مؤكداً في السياق ذاته أنه «لا مصلحة لأحد في قيام حرب في ليبيا».
كما نفى صالح، مسؤولية الجيش الوطني الليبي عن إغلاق آبار النفط، وقال إن «الجيش مكلف من الشعب بحراسة المرافق النفطية»، مضيفاً بأن عائدات النفط «تسيطر عليها الآن حكومة الوفاق وحكومة تركيا».
في حين أوضح رئيس مجلس النواب، بشأن مخاطر اشتعال حرب إقليمية بسبب النزاع الراهن، قائلاً: «لا أعتقد أن لأحد مصلحة في قيام الحرب في ليبيا»، مضيفاً، «الكل يبحث عن مصلحته في ليبيا، نحن نضمن تحقيق المصالح المشروعة للجميع».
أما بخصوص العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، قال صالح «نحن ننتظر أن تكون أفضل»، مشيراً في هذا الصدد إلى اتصال جرى أخيرًا من جانب السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، الذي تحدث عن «دعم الحل السياسي وإعلان القاهرة، وأكد وقف إطلاق النار والحل السياسي وفق مخرجات برلين».
فيما أوضح حول ما تردد مؤخراً بشأن وجود اختلافات في الآراء بينه وبين القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، مؤكداً أن «التواصل بيننا دائم»، وأردف «كما يقال الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية»، مؤكداً أن هذا «من دلالات الصحة»، إلا أنه أشار إلى أن «الهدف المشترك يبقى حل الأزمة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها وتحقيق الديمقراطية».