اتخذ الجيش الوطني الليبي، خطوات استباقية في تأمين السماء ومنطقة الآمان الجوي “الجفرة إلى سرت”.
حيث أنه تم اتخاذ خطوات تأمينية كبيرة للمنطقة الشرقية والحدودية مع مصر، بمنظومات دفاع جوي متطورة، كما تم تأمين هذه الأنظمة بمنظومات “بوك” المطورة ”.
إذ يأتي هذا النظام الدفاعي لحماية الأراضي الليبية، من الطيران المُسير التركي الذي تحصلت عليه قوات حكومة الوفاق، والتي دعمتها تركيا بالمرتزقة السوريين، فيما أن من الجدير ذكره بأن منظومة الدفاع الجوي موجودة مسبقاً لدى الجيش الوطني الليبي.
هذا وتعد منظومة صواريخ “بووك” الروسية “Бук”، وبالإنجليزية ” Buk missile system”، نظام صاروخي متوسط المدى وذاتي الدفع، وهو من أنماط صواريخ أرض جو، له القدرة على مهاجمة الأهداف الأرضية أيضاً.
ولقد طورت المنظومة وصنعت من قبل “الاتحاد السوفياتي” سابقاً، وواصلت روسيا التصنيع، وتهدف هذه النوعية من الصواريخ، لصّد ومواجهة صواريخ كروز والقنابل الذكية والطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة والطائرات المُسيرة.
ويأتي هذا في وقت يشهد محور “سرت-الجفرة” في الآونة الأخيرة، تحشيدات عسكرية غير مسبوقة من الطرفين، بالموازاة مع ضغوطات دولية وإقليمية نحو التهدئة والتحذير من مغبة اندلاع حرب تتجاوز الصراع المحلي إلى الإقليمي والدولي.