أوضح تجمّع المهنيين السودانيين، أنّ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أراد أنّ يملي مسؤولياته بشأن ما جرى مؤخراً في دارفور على آخرين، معتبراً أنّ ذلك رسالةً سالبة وباهتة لأهل المعتصمين في فتابرنو، مشيراً إلى أنّ ما شهدته المنطقة جريمة مدانة ارتكبها مسلّحون بحق مواطنين عزّل.
حيث دعا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أمس الثلاثاء، إلى ضرورة تحقيق السلام بشكلٍ عاجلٍ في البلاد، على خلفية مقتل”9″ أشخاص خلال اعتصامٍ بولاية شمال دارفور، موضحًا أنّ وقوع حوادث مثل حادثة فتابرنو، وكتم، تؤكّد الحاجة الماسة والعاجلة لتحقيق السلام، واتّباع النهج المؤسسي القائم على المساءلة في إطار سيادة حكم القانون.
في حين قال التجمّع في بيانٍ صادرٍ، “بإنّ التصريح الذي خرج به رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، افتقر للحساسية اللازمة بشأن جريمة فضّ اعتصام فتابرنو والذي راح ضحيتها شهداء، معتبراً أنّه لا معنى له، إذ أنّه كان يتوجّب عليه إصدار قراراتٍ وإجراءاتٍ فورية وحاسمة لاحتواء العدوان والإنفلات.
هذا ولقد وجّه التجمّع رسالةً إلى السلطة الانتقالية، وفي مقدمتها رئيس الوزراء، مطالباً بتدارك القصور في حادثة فتابرنو، والبتّ في تدابيرٍ حازمةٍ تعيد وضع الأمور في نصابها وتردّ الحقوق.
ومنذ الأسبوع الماضي، تشهد ولاية شمال دارفور، اعتصاماتٍ للمطالبة بتأمين الموسم الزراعي وحمايته من هجمات المسلحين، وإقالة مسؤولين محليين.