أعلن حزب الاتّحاد الاشتراكي الديمقراطي في مقدونيا الشماليّة، بقيادة رئيس الوزراء السابق زوران زاييف، المؤيد لانضمام البلاد إلى الاتّحاد الأوروبي، عن فوزه في الانتخابات البرلمانيّة.
وقال الأمين العام للحزب ليوبتشو نيكولوفسكي، إنّ الاشتراكيّين الديمقراطيّين يتقدّمون على أقرب منافسيه بمقعدين وهناك توجّه لزيادة التقدّم، حسب النتائج الواردة من مراكز الاقتراع.
وأضاف: “شرف كبير لي أن أعلن فوز حزبي وتحالفنا الأوسع بفارق ملموس”.
وتشير النتائج الأوليّة لفرز 70% من الأصوات إلى أنّ الاتّحاد الاشتراكي الديمقراطي حصل على 36.8% من الأصوات، وحصول منافسه الرئيسي حزب VMRO-DPMNE القومي المعارض بقيادة خريستيان ميتشكوسكي على 35.9% من الأصوات، كما حصل حزب DUI الممثّل للأقليّة الألبانيّة في البلاد على 10%.
وبلغت نسبة حضور الناخبين 50.86% ممّن يتمتّعون بحق التصويت.
يذكر أنّ زعيم الاشتراكيّين الديمقراطيّين زوران زاييف الذي يترأس الحكومة منذ عام 2017 يسعى لانضمام مقدونيا الشماليّة إلى الاتّحاد الأوروبي، بعد أن انضمّت إلى حلف الناتو عقب تسوية الخلافات مع اليونان بشأن تسمية البلاد.
وقدم زاييف استقالته في فبراير الماضي، بالإضافة إلى حل البرلمان، بعد أن رفض الاتّحاد الأوروبي تحديد موعد لإطلاق المفاوضات حول عضويّة مقدونيا الشمالية، وبعد شهر من ذلك أعلنت بروكسل عن استعدادها للمفاوضات، لكن موعدها لم يحدّد بعد، بينما يرجح الدبلوماسيّون انطلاقها هذا العام.
ومن شأن فوز الاتّحاد الاشتراكي الديمقراطي أن يصبح نقطة تحوّل حاسمة في ما يتعلّق بالمفاوضات مع الاتّحاد الأوروبي حول عضويّة مقدونيا الشماليّة فيه.