أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس الخميس، حرص حكومته على صون إرث وقيم الدين الإسلامي، وعدم المساس بأي من حدوده وأهدافه.
إذ جاء ذلك خلال اجتماعه في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الخرطوم، مع وفد من جماعة “أنصار السنة المحمدية” (دعوية سلفية)، يتقدمه رئيسها عبد الكريم محمد عبد الكريم، بحسب بيان صادر عن إعلام المجلس.
حيث أكد حمدوك، خلال اللقاء، على “حرص حكومته على معالجة قضايا السلام والاهتمام بمعاش الناس”.
ونقل البيان ذاته عن وفد الجماعة، تأكيد”وقوفه مع الحكومة الانتقالية، واتباع منهج المناصحة للإصلاح والعمل على رتق النسيج الاجتماعي، وإحلال السلام وتعظيم حرمة الدماء”.