عادت النفايات والروائح النتنة إلى الانتشار من جديد في جنبات حديقة الجامعة العربية، التي تعتبر أول منتزه تاريخي بالعاصمة الاقتصادية، والتي يزيد عمرها عن قرن من الزمن.
حيث قال نشطاء جمعويون مهتمون بالبيئة، بأن المنتزه أصبح يشهد تراكماً للنفايات والقوارير البلاستيكية.
وأضاف النشطاء البيئيون أن “الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أصبحت الحديقة مكاناً مفضلاً للمتشردين والراجلين لقضاء حاجتهم الطبيعية، حتى أصبح المرور من جنبات المنتزه شبه مستحيل بسبب الروائح النتنة الناجمة عن هذا الأمر”.
في حين أوضح مسؤول من مجلس مدينة الدار البيضاء، بأن حديقة الجامعة العربية، “تخضع حالياً لإصلاحات سريعة في أفق افتتاحها أمام العموم بمجرد انتهاء الأشغال”.
بينما أكد المسؤولون القائمون على إنجاز مشروع إعادة تأهيل وهيكلة حديقة الجامعة العربية، بأنه تم تخصيص غلاف مالي قدر بملايين الدراهم، وسيتم في احترام تام للمناظر الطبيعية التي تعود إلى بداية القرن المنصرم، ومراعاة المعايير المعاصرة المتعلقة بحماية البيئة والتجهيزات التقنية والترفيهية.