أعلن الحزب الشيوعي السوداني، عن رفضه عدم المشاورة في التعديلات التي أجرتها الحكومة الانتقالية بشأن الوزراء، مؤكّداً أنّ الطريقة التي تمّت بها غير مقبولة.
كما أوضح الشيوعي، أنّ الإقالة دون نشر الحيثيات تشير إلى أنّ بعضها كانت في إطار التسوية، مطالباً بإشراك (قحت) في ترشيح البدائل.
فيما قال الحزب “بأنّ التعديلات التي قام بها رئيس الوزراء، تمثّل خطوةً غير متسّقة مع مبادئ العمل المشترك، لجهة أنّها تنقصها الشفافية التي تتطلّب تقديم أسس التقييم التي بنيت عليه ومكاشفة الجماهير لأنّها صاحبة السلطة، مشيراً إلى أنّ الأحداث التي شهدتها دارفور، كسلا وسوبا وغيرها، أكّدت إصرار الجماهير على انتزاع كامل وكافة حقوقها من أيدي بقايا النظام المباد وأعوانه، معلناً عن أنّ قضية الأمن أصبحت الأولى للجماهير في نيرتتي وفتابرنو وكبكابية وكادقلي والضعين وكتم وكسلا والقضارف وحلفا الجديدة وبورتسودان.
وأضاف” ما تمّ من جرائمٍ وانتهاكاتٍ لفض الاعتصامات، وارتقاء عشرة شهداء في فتابرنو، يؤكّد أنّ الأجهزة الأمنية والعسكرية تدار بذات العقلية والمنهج الذي كان يتبعه النظام البائد”.