وجّهت النيابة الفرنسيّة تهمة القتل الخطأ إلى 3 من ضبّاط الشرطة الفرنسية بعد حادثة وفاة سيدريك شوفيات والذي كان سائق توصيل في باريس في يناير الماضي.
وكشفت لقطات فيديو السائق وهو يستغيث أنا أختنق مكرّراً ذلك 7 مرّات حين احتجزه الضبّاط، ونقل شوفيات حينها إلى المستشفى حيث توفّي بعد ذلك بيومين.
وأكد تقرير الطبّ الشرعيّ أنّ شوفيات قضى بالاختناق وبمضاعفات كسر في الحنجرة.
وقالت عائلة سيدريك البالغ من العمر 42 عاماً، في بيان لها يوم أمس الخميس، إنها مرتاحة من لائحة اتهام ضابطي الشرطة، في هذه القضية التي تجسّد الجدل الفرنسي حول عنف الشرطة الفرنسية، إلى جانب قضية الشاب أداما تراوري، الشاب الأفريقي الفرنسي الذي توفي في صيف 2016 بعد اعتقاله من قبل رجال الدرك أيضاً.
https://twitter.com/Lies_Breaker/status/1214601759894757382?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1214601759894757382%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almayadeen.net%2Fnews%2Fpolitics%2F1410886%2FD981D8B1D986D8B3D8A7–D8AAD988D8ACD98AD987-D8AAD987D985D8A9–D8A7D984D982D8AAD984-D8A7D984D8AED8B7D8A3–D984D980-3-D8B6D8A8D8A7D8B7-D8B4D8B1D8B7D8A9-D8A8D8B9D8AF–D8AED986D982–D8B3D8A7D8A6