بشرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد جمهورها بتحسن حالتها الصحية بشكل كبير، وعودتها لحياتها الطبيعية في وقت قريب.
وأطلقت فجر السعيد، عدة تغريدات عبر حسابها على “تويتر” كشفت فيها عن تفاصيل عودتها للحياة الطبيعية مرة أخرى، إضافة إلى التفاصيل المتعلقة بمرضها منذ أغسطس الماضي وحتى الآن.
وأرجعت فجر السعيد الفضل في عودتها للحياة مرة أخرى إلى دعوات جمهورها وجهود طبيبها المعالج فقالت: “الحمدلله حمد الشاكرين بفضل الله سبحانه ثم دعائكم ثم شطارة الدكتور Alexander RAULT ربي نجاني منما كنت فيه وبديت مرحلة إعادة التأهيل للعودة إلى الحياة المعتادة من جديد».
وعن تفاصيل ما مرت به خلال العملية الأخيرة التي أجرتها في السادس من نوفمبر الجاري، فقالت:«العملية التي أجريتها ليست سهلة إنها عملية كبرى استمرت أكثر من 8 ساعات خذوني من الغرفة الساعة 12 بتوقيت باريس ورجعوني الغرفة 12 بالليل توقيت باريس، لأن وضعي الصحي كان سيىء جداً وهناك غرغرينا في الأمعاء وتسمم بالدم وجرثومة».
وتابعت قائلة:«استمريت في غرفة الملاحظة شهرين وبعد مرور 3 شهور على العملية الأولى في باريس تم تحديد العملية الـ2 بعد إراحة الأمعاء كلها في 3 أشهر وحاولت خلال هالفترة اضغط على نفسي في العلاج الطبيعي للعودة للمشي وكنت آخذ في اليوم 3 حصص مع الدكتور محمد قنجراوي لإعادة تأهيل العضلات والأوتار المتوقفة».
ونوهت السعيد أنها تلقت على يد د.محمد قنجراوي 40 جلسة علاج طبيعي مما ساهم في عودتها للمشي وذلك بعد أن كانت لا تقوى على التحرك أبداً، وما يتحرك فيها كان عيونها من جهة واحدة فقط.
وأوضحت السعيد تفاصيل ما مرت به من صعوبات في حالتها الصحية، فقالت في تغريدة أخرى: “«تدهورت حالتي الصحية وتوقفت كل أعضائي الحيوية قلب ورئة وكلى وكبد ولأن المستشفى الخاص غير مهيأ لمثل هذه الحالات المتدهورة تم نقلي إلى مستشفى مبارك ولا أعلم لماذا مبارك وليس الأميري مثلًا حسب بطاقتي المدنية طلع مدير العناية المركزة في طيبة هو المدير السابق للعنايه في مبارك».
واستكملت:«رحت مستشفى مبارك وفي العناية المركزة للأسف خذيت جرثومة وهنا قرر الأهل يسفروني للعلاج بالخارج وقرر وكيل الصحة إرسالي للعلاج في لندن!! وأثناء ذلك وصل البروفسور عايض القحطاني وبعد الفحص على حالتي اقترح إرسالي إلى باريس ومستشفى فوش تحديداً لأنهم متخصصين بحالتي».
وكشفت السعيد أن الأطباء في فرنسا دهشوا عندما شاهدوا حال الأمعاء في جوفها ولونها البني الغامق بفعل الغرغرينا التي كانت تصيبها، فقامت بإجراء العملية الحاسمة التي كللت بالنجاح.
يذكر أن فجر السعيد أُصيبت في أغسطس الماضي بنزيف داخلي خلال إجرائها عملية في الأمعاء أدت إلى إصابتها بتسمم في الدم ونقلت إلى غرفة العناية المركزة بإحدى مستشفيات الكويت، لتتابع علاجها بعد تدهور حالتها الصحية في مستشفى بفرنسا.