بالتزامن مع انتشار فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد، والمخاوف منه، وجه خبراء، تحذيرات من كثرة استخدام الكلور والخل لتعقيم المنازل من الفيروسات والجراثيم، بسبب أضرارها الخطيرة على الصحة.
ووفقاً لـ تقرير نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أوضح خبراء، إن خلط الكلور مع الخل واستخدامه فى التعقيم، يخلق غاز الكلور السام.
وأكد الباحثون، أن استنشاق الأبخرة السامة يؤدي إلى السعال ومشاكل التنفس وردود الفعل التحسسية وحتى الحروق الكيميائية السيئة، وإنه خطأ تنظيف شائع يرتكبه العديد من الأشخاص.
وشدد خبراء التنظيف من إضافة أي حمض إلى الكلور، مشيرين إلى أنه سينتج بخار الكلور السام.
ولفت الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يكافحون لإزالة العفن في الحمام أو السيليكون، فإنه بمجرد حصول الفطريات على قبضتها في هذه المناطق، يكاد يكون من المستحيل التخلص منها.
وأخيراً، أوصوا الخبراء، باستخدام الخل المخفف على الأسطح الصلبة، ولإنشاء محلول تنظيف، قم بصب تركيز 80% من الخل إلى 20% من الماء، واستخدم قطعة قماش من الألياف الدقيقة في الدلو الأول لتنظيف رقعة من العفن