رئيس التحرير

سراب حسان غانم

المدير التنفيذي

رماح اسماعيل

تنسيقية الكامور رفضت مقابلة الرئيس فماذا تريد؟

نشر في

18 يوليو، 2020
سلايدر, عصب تونس

رفضت تنسيقية اعتصام “الكامور” أمس الجمعة 17 جويلية 2020 دعوة رئيس الجمهورية لقاء المعتصمين الاسبوع القادم في قصر قرطاج لمزيد البحث والحوار حول تنفيذ اتفاق “الكامور” وإيلاء الجهة ما تستحقه من اهتمام في ظل الأوضاع الراهنة.

حيث أكد المنسق العام للتنسيقية ضو الغول رفضهم التحول إلى العاصمة داعياً رئيس الجمهورية إلى زيارة الجهة والترحيب به وبكل من هو قادر على الاستجابة لطلبات التنسيقية في تنفيذ اتفاق “الكامور” الممضى من قبل الحكومة منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات.

فيما قال الغول بالاحتجاجات الواقع تنفيذها والتى آخرها إيقاف ضخ البترول “دون أن تحرك الحكومة ساكناً ويتوصل الاتحاد العام التونسي للشغل الضامن في تنفيذ هذا الاتفاق إلى حل”، مشدداً على أن انبوب الضخ “الفانا” “لن يفتح إلا عند حققت الحكومة مطالب الجهة في التشغيل والتنمية وتحسين ظروف عيش المتساكنين الذين يعانون من نقص كبير في مياه الشرب والصحة وغيرها من مرافق الحياة الاساسية”.

وكان قد تحول المعتمد الأول محمد الشريف الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة الماضيين إلى مكان اعتصام “الكامور” لإبلاغهم بدعوة رئيس الجمهورية الى مواصلة التهدئة والاجتماع بهم الاسبوع القادم في العاصمة.

يشار إلى أن عدداً من معتصمي الكامور قاموا مساء الخميس بغلق أنبوب الضخ بمحطة ضخ البترول بالكامور كـ “خطوة تصعيدية لحمل الدولة على تنفيذ ما تعهدت به حكوماتها.. وتنفيذ الاتفاق المبرم منذ أكثر من ثلاث سنوات”، وفق عضو تنسيقية اعتصام الكامور، خليفة بوحواش.