كشفت مصادر مطلعة، أن سلاح البحرية التابع للقيادة العامة للجيش الوطني، بدأ في تأمين الشريط الساحلي من مدينة سرت إلى الحدود مع الجمهورية المصرية.
كما أوضحت المصادر، بأن عملية التأمين، تأتي لردع أي محاولات اختراق من قبل تركيا، التي تعمل على تجهيز تحركات عسكرية مع حكومة الوفاق للهجوم على سرت.
فيما أشارت تلك المصادر أيضاً، إلى أن القيادة العامة دفعت بأكثر من من 25 ألف مقاتل إلى سرت، إضافة إلى آلاف المتطوعين، حيث وصفت التجهيزات العسكرية التي بدأها الجيش الوطني، بـ “تأهّباً استثنائياً”، لأجل الدفاع عن المدينة ومنع تسلل تركيا إلى مواقع ما بعد سرت.
هذا وقد أشار الباحث في الشؤون الشرق أوسطية، دميتري كيم، إلى أن دخول مصر على خط الأزمة في ليبيا، سيجبر تركيا على التراجع عن اعتزامها الهجوم على سرت والجفرة والاقتراب من الحقول النفطية، مستبعداً
أن يحدث صدام مباشر بين مصر وتركيا في ليبيا، بسبب وجود ثقل عربي حول الأزمة الليبية، سيمنع تركيا من الاستفراد بليبيا.