ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي نفذته المليشيات المسلحة مساء (الخميس)، على قرية “أبو دوس”، بمحلية قريضة التابعة لولاية جنوب دارفور، إلى 15 قتيل و25 جريحاً.
حيث أدانت تنسيقية النازحين واللاجئين، معسكرات قريضة الهجوم ”الغادرة“ الذي نفذته المليشيات المسلحة على المدنيين العزل بقرية أبو دوس، إذ تعد القرية إحدى مناطق العودة الطوعية، وتقع على بُعد 15 كيلومترات شمال غرب مدينة قريضة.
ولقد أصدرت التنسيقية بياناً، حملت فيه مسؤولية الهجوم للحكومة الإنتقالية، وطالبت بإقالة المدير التنفيذي للمحلية، ومدير الشرطة، وقائد الجيش، وتغيير كل أفراد الجيش والدعم السريع بالمحلية، وتأمين الموسم الزراعي، وتغيير وكيل النيابة بالمحلية.
كما طالب البيان، الحكومة الاتحادية، بزيارة المحلية للتعرف على مشاكل وطبيعة الصراع بالمحلية، وإنصاف الضحايا، وتشكيل فرق تحقق عاجلاً في الهجوم، وتقدم المتورطين فيه للعدالة فوراً.