طالب تجمّع المهنيين السودانيين، السلطة الانتقالية بإرسال تعزيزات أمنية لازمة إلى مناطق المليشيات المسّلحة، والإسراع في الوصول إلى قادتها، من أجلّ إيقاف النزيف وفتح الباب أمام حلولٍ ناجزةٍ لأسباب التفلتات وأعمال النهب والعدوان في دارفور.
حيث قال التجمّع في بيان رسمي، أمس الإثنين، “إنّ قضية بسط الأمن وهيبة الدولة ما عادت تحتمل مزيداً من الدماء الغالية ثمناً لها، وأنّه لا يمكن أنّ تستمر فوضى السلاح واستباحة أرواح المواطنين، ونهب ممتلكاتهم وأسباب عيشهم بيد الخارجين عن القانون دون إجراءات رادعة ومحاسبة المسؤولين”.
وأضاف التجمع أيضاً، بأنّه لا يجوز لحكومة الثورة أنّ تتهاون إزاء هذه الجرائم التي تتسع دائرتها.