أعلن تجمع المهنيين السودانيين، عن انسحابه من تحالف “قوى الحرية والتغيير”، كما سحب اعترافه بكل الهياكل القائمة لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.
كما دعا، إلى تنظيم تجمع المهنيين مؤتمراً عاجلاً للقوى الثورية الموقعة على الإعلان وخارجه، للتباحث حول إعادة بناء وهيكلة الحرية والتغيير، لتصبح معبرة عن القوى صاحبة المصلحة في حماية مكتسبات ثورة ديسمبر والبناء عليها.
هذا وفي السياق قال المتحدث السابق لتجمع المهنيين السودانيين محمد الأسباط، “إن تجمع المهنيين السودانيين بالأساس منقسم إلى قسمين، قسم تقوده بعض التيارات المهنية من بينها نقابة الأطباء الشرعية وشبكة الصحفيين، وقسم آخر تقوده لجنة الأطباء المركزية وتحالف المحاميين”.
موضحاً بأن الخلاف نشأ بعد الانتخابات التي جرت في مايو/ أيار الماضي، وبالتالي من قرر الانسحاب هو قسم واحد من القسمين السابق ذكرهم لتجمع المهنيين السودانيين وليس تجمع المهنيين بكل مكوناته.
في حين قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي طلال إسماعيل، “إن هناك تباين في وجهات النظر ما بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وبين الحاضنة السياسية التي يستند إليها في تسيير العمل، والمتمثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير، ما أدى إلى خروج تجمع المهنيين السودانيين، لأنه رأى أن هناك بطء في تنفيذ المطالب، ووجود انفصال بين الكيان السياسي والكيان التنفيذي للدولة.