عادت حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد من جديد إلى الارتفاع بوادي المملكة، إذ بدأ الوباء ينتشر بين سكانها من جديد، منذ أياماً قليلة قبل حلول مناسبة عيد الأضحى.
حيث أدى “موسم الهجرة إلى الجنوب”، إلى تزايد الإصابات المؤكدة بـ”كوفيد-19″، على خلفية تنقّل المغاربة من الحواضر الكبرى إلى القرى، تبعاً للتقاليد العرفية التي يتشبّث أصحابها بإمضاء الشعيرة الدينية مع الأقارب.
وبالرجوع إلى الحصيلة الوبائية المسجلة في الأيام الأخيرة، نجد أن فيروس “كورونا” بدأ ينتشر وسط البوادي المغربية، في حين ترجع أغلب الحالات إلى الأشخاص الوافدين عليها.
بذلك، انتقل الوباء إلى مناطق الجنوب الشرقي والغربي التي كانت خالية من “كوفيد-19″، وفي حالة ظهور الفيروس من جديد، تكون الحالات المسجلة قليلة، ما يسهّل مأمورية ضبط المخالطين، ومن ثمة التحكّم في الوضعية الوبائية.