أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبدالعالي، أن الحالة الصحية للحجاج ولله الحمد مطمئنة، ولم يسجل بين الحجاج أي إصابة بفيروس كورونا الجديد أو أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة.
وأشار الدكتور العبدالعالي إلى مواصلة مواكبة الخدمات الصحية لمناسك الحجاج وذلك أثناء قيام الحجاج برمي جمرة العقبة والطواف ومبيتهم في منى، إلى جانب استمرار جاهزية الخدمات في المستشفيات والعيادة المتنقلة والميدانية.
وأفاد أن الفرق الميدانية واكبت هذه التنقلات وهذه الأعمال والمناسك، وقام القادة الصحيون بأدوارهم في مرافقة المجموعات كافة من الحجاج.
ونوّه إلى أن الخدمات العلاجية التي قدمت للحجاج بلغت حتى الآن 93 خدمة، منهم راجعوا العيادات أو أقسام الطوارئ لتلقي الرعاية الصحية، وبحمد الله هذه الحالات كانت يسيرة وتمت معالجتها فورا وعادوا لمواصلة إتمام واستكمال مناسكهم ولله الحمد، ولم يكن بينها أي رصد لحالات إرهاق أو إجهاد أو ضربات حرارية ولم يسجل فيما بينها أي اشتباهات بالإصابة بفيروس كورونا الجديد.
وقال: “هذه المستويات تدل على قيمة وتأثير وفعالية الخدمات الصحية الوقائية ومستويات الوعي الصحي والمرافقة الصحية والفرق الميدانية والقادة الصحيين وتأثيرها بشكل إيجابي على صحة الحجاج”، مبيناً أنه لم تسجّل أي حالة وفاة بين الحجاج.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أن حجاج بيت الله الحرام أدوا شعائرهم بأمن وأمان وطمأنينة، من الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ثم رمي جمرة العقبة، وطواف الإفاضة، حيث تمت عملية التصعيد إلى عرفة والنفرة إلى مزدلفة والرمي وطواف الإفاضة بكل يسر وسهولة، وفق عمليات التفويج المعتمدة، والخطط والتنظيمات التي كفلت تحقيق التباعد المكاني المحدد في الإجراءات والتدابير الصحية الاحترازية.
وأوضح المقدم “الشلهوب” أن القطاعات الأمنية والجهات الحكومية تباشر مهامها لتقديم الخدمات كافة وتوفيرها لحجاج بيت الله الحرام خلال إقامتهم في مشعر منى حتى ثاني أيام التشريق، وتنظيم أدائهم لشعيرة رمي الجمرات، مؤكداً استمرار رجال الأمن في فرض الطوق الأمني المحكم لمنع الدخول إلى المشاعر المقدسة دون ترخيص وضبط المخالفين.
كما وأوضح المشرف العام على وكالة التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة الدكتور عمر المداح أنه تم مبيت الحجاج في مزدلفة حتى صباح اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث وصلوا في تمام الساعة السابعة والنصف مساء يوم أمس، وأدوا صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً في المشعر الحرام.
وبيّن أن الحجاج توجهوا في تمام الساعة الخامسة صباحاً من مزدلفة إلى جسر الجمرات، حيث قاموا برمي جمرة العقبة الكبرى على أفواج متبعين في ذلك الإجراءات والبروتوكولات الصحية والتباعد المكاني، مفيداً أن ضيوف الرحمن انتقلوا عقب ذلك لأداء طواف الافاضة، حيث بدأ توافد الحجاج إلى المسجد الحرام في تمام الساعة السابعة صباحاً، وأدوا جميعاً بحمد الله من طواف الإفاضة، وانتهوا عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وفقاً لما نقلته صحيفة سبق.