كشف مسؤول صحي سوري، أنه من المرجح أن تكون أرقام الإصابات الحقيقية بكورونا “أكثر بكثير من الإصابات المسجلة” في البلاد.
ونشر مدير الصحة في محافظة السويداء، نزار مهنا، مدونة في صفحته الشخصية على الفسيبوك، أشار فيها أن الإمكانات والموارد في سوريا محدودة لإجراء الاختبارات لأسباب معروفة “من حرب وعقوبات وحصار عمرها عشر سنوات” وقال إنه من الطبيعي استنادا إلى ذلك “أن تكون الإصابات الحقيقية أكثر بكثير من الإصابات المسجلة والمثبتة بأضعاف كثيرة بالإضافة إلى المصابين غير العرضيين”.
واستشهد مهنا ببلد كبريطانيا قائلاً إن النظام الصحي المتقدم فيه عجز “عن إجراء مسح وبائي شامل لكل السكان على الرغم من إجراء 25 ألف اختبار أسبوعيا لذا قدرت الإصابات الحقيقية من قبل السلطات الصحية لديهم بأكثر من 20 ضعفا من الإصابات المسجلة والمثبتة”.
ونوّه مهنا أن العشرات في محافظة السويداء يراجعون المشافي والمراكز الصحية للإبلاغ عن أعراض مشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا.
وبيّن مهنا أنه من الملاحظ أن “عدد الوفيات الناجم عن الإصابة حاليا قليل على الرغم مما يردنا عن وفيات مشتبهة بالبيوت”.
ويرجح مهنا أن أسباب ذلك تعود إلى: “نقص فوعة الفيروس، أو وجود مناعة مكتسبة لدينا بسبب تعرض سابق لأنواع مشابهة من هذا الفيروس، أو لعوامل بيئية أو وراثية”، وفقاً لما نقله موقع روسيا اليوم.