رغم ملامحه البريئة ومهنته الملائكية، فإن الهندي العجوز صاحب الـ62 سنة من نيودلهي، هو واحد من أخطر السفاحين على الإطلاق، فقد قتل الهندي أكثر من 50 من سائقي سيارات الأجرة، وأطعم أجسادهم للتماسيح، ثم قام ببيع سياراتهم.
وتصدرت الحادثة الصحف الألمانية التي أشارت إلى أن الطبيب تاجر فى الأعضاء البشرية للسائقين، واعترف شارما بجرائمه للشرطة الهندية، فبعد دراسة الطب، ترأس عيادة في راجستان عام 1984، وبعد أحد عشر عاماً، ولأن الطب لم يكن مربحاً بما يكفي بالنسبة له، دخل في تجارة الأعضاء غير القانونية.
واعترف شارما بأنه قام بزرع أكثر من 125 كلية، وحصل على ما يعادل 8000 يورو لكل إجراء، ولم يكن ذلك كافياً للطبيب أيضاً، فقد أصبح قاتلاً.
وبمساعدة شريك له، استدرج سائقي سيارات الأجرة إلى مواقع بعيدة وقتلهم، وألقى الجثث على التماسيح للتغطية على الآثار، ثم باع سيارات أجرة الضحايا بما يعادل 230 يورو لكل منها.
وأدين شارما في عدة جرائم قتل في عام 2004 – لكنه هرب من سجن جايبور، واعتقلته الشرطة يوم الثلاثاء الماضي واعترف بكل الجرائم التي ارتكبها.