وقعت اشتباكات بين مواطنين ينتمون لقبيلتي الفور والمسيرية بمنطقة برونقا بمحلية كاس، بولاية جنوب دارفور، ما أدى لمقتل ضابط بالقوات المسلحة وحرق مؤسسات.
حيث تعود تفاصيل الأحداث إلى إطلاق سراح شخصية معروفة من أبناء المسيرية، مما أدى لحدوث توترات تحولت إلى أحداث عنف بمنطقة برونقا وانتقلت إلى مدينة كاس.
وفي السياق صوب مواطنين انتقادات إلى والي الولاية موسى مهدي، والذي لم يصل إلى الولاية حتى اليوم، رغم وقوع أحداث مماثلة لما جرى في كاس مثل الصراع القبلي بقوز دنقو بين التعايشة والفلاتة، وقبلها أحداث بمنطقة قريضة بين المساليت والفلاتة.