تحدثت جريدة (المنتخب) عن ثلاثة ملفات تخصّ نادي الوداد المغربي، وقالت الصحيفة: (كلها ملفات بصيغة الاستئناف، ولا مجال للطعن أو نقض الأحكام التي ستترتب عنها).
وتابعت الصحيفة: الملف الأول يهمّ صراع الفريق مع مدربه السابق الحسين عموتا المطالب بتعويضات مالية تناهز 520 مليون سنتيم، تعود فصولها لموسم 2017 ومستحقات التتويج بثنائية عصبة الأبطال ودرع البطولة، وبعد استيفاء كافة مقترحات التسوية الودية كان اللجوء لغرفة نزاعات الجامعة وبعدها لجنة الاستئناف وكلاهما حكم لعموتا، لينقل الملف لـ (الكاس) وداخله اعترض الوداد على الأحكام السابقة عن طريقة محاميته، مدلياً ببيانات قال إنها تبرز إخلال المدرب ببعض بنود التعاقد وبالتالي لا يمكن أداء كل تلك المبالغ التي يطالب بها المدرب.
والملف الثاني يهم اللاعب المالي سيسوكو والذي يتهم الفريق بتزوير توقيعه الذي يشهد على فسخ العقد وتوصله بمستحقاته مقابل إصرار الوداد على أنه توقيعه وطالب بخبرة قضائية في الموضوع للفصل فيه.
ويطالب سيسوكو بـ 280 مليون سنتيم في وقت كان بداية الأمر أثناء تفاوضه لفسخ عقده يطالب فقط بـ 60 مليون سنتيم.
والملف الثالث هو ملف الأرجنتيني أليخاندرو كينتانا الذي حل بصفوف الفريق وغادر سريعاً، ليطالب بتعويضات مالية تناهز 390 مليون سنتيم مقابل مطالبة الوداد بتعويضات جبر الضرر نتيجة إخلال اللاعب بشروط العقد.
واختتمت الصحيفة: لن تكون هذه الملفات الوحيدة للوداد داخل هذه الهيئة، إذ أن هناك ملف المدرب الفرنسي روني جيرار الذي غادر قبل موسمين مدعياً تعرضه لضغوطات ويطالب بأكثر من مليار سنتيم، وملف اللاعب جمال أيت بن يدر الذي كسب مؤخراً حكماً لمصلحته بـ 300 مليون سنتيم، في حين يؤكد الوداد أن اللاعب لا يستحق هذا المبلغ بعدما غادره دون العودة للمكتب المسير لمناقشة فسخ التعاقد.