تتجه الأنظار إلى مرفأ طرابلس، أملاً في سد الفجوة التي خلفها انفجار مرفأ بيروت، حيث كان يمثل شريان حياة للبنان و تعتمد عليه البلاد في استيراد المواد الأساسية والأدوية، كما أنه يلعب دوراً مهما في دفع عجلة الاقتصاد، الذي يعاني أصلاً من الانهيار.
وحول ذلك، قال محافظ بيروت: “لا أعتقد أنه يوجد مثيل لمرفأ بيروت في لبنان أو المنطقة، ولا أعتقد أن أي مكان آخر قادر أن يسد النقص الذي سيخلفه تدمير مرفأ بيروت”.
وأشار في الوقت نفسه، إلى أنه “يمكن تأمين الخدمات عبر مرفأ طرابلس بالحد الأدنى”، وأضاف: “أعتقد أن الحكومة بصدد إعداد مرفأ طرابلس للفترة المقبلة، ليعوض النقص الذي سيتركه مرفأ بيروت”.
من جانبه، قال رئيس مرفأ طرابلس أحمد تامر، إن المرفأ “جاهز لاستقبال البضائع”، وأضاف: “سنسد فراغ مرفأ بيروت قدر المستطاع”.
وأوضح أن مرفأ طرابلس يستقبل نحو مليوني طن من البضائع و80 ألف حاوية، إلا أنه يمكن رفع الكمية إلى نحو 5 ملايين طن للبضائع و300 ألف حاوية.