كشفت دراسة حديثة بأن تناول عدد قليل من اللوز والكاجو والجوز يثبت مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، مؤكدة أن 75 غرامًا من المكسرات غير المملحة تحسن بشكل كبير من التحكم في سكر الدم لدى المرضى.
وأضافت الدراسة، أن الوجبة الخفيفة تقلل أيضا من الكوليسترول “الضار” المزمن، وتقلل من مستويات البروتين المرتبط بأمراض القلب والمعروفة باسم Apo-B.
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على أهمية الدهون غير المشبعة، وانخفاض مدخول الكربوهيدرات في مكافحة مرض السكري من النوع الثاني.
وأجرى الباحثون من جامعة تورنتو تجاربهم 117 شخصاً يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، تناولوا أدوية لخفض مستويات جلوكوز الدم لديهم، فيما أكل بعض المشاركين 75 غراما من المكسرات المختلطة، وآخرون تناولوا ثلاث فطائر من القمح الكامل والباقي يأكلون نصف كل يوم لمدة ثلاثة أشهر.
وأكدت الدراسة أن جميع وجباتهم تحتوي على عدد مماثل من السعرات الحرارية ومع ذلك، قدمت المكسرات المزيد من الدهون غير المشبعة ونسبة أقل من الكربوهيدرات. وتتكون المكسرات بشكل رئيس من اللوز غير المملح ومعظمه من اللوز الخام والفستق والجوز والبندق والفستق والكاجو والماكادامي.
وجاء هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت في يوليو الماضي أن تبديل جزء واحد فقط من اللحوم بعدد قليل من المكسرات يومياً يقلل خطر الموت المبكر بنسبة تصل إلى 17٪. وأظهرت دراسة أن التحسن بنسبة 20 في المائة في الوجبات الغذائية للناس يقلل من خطر موتهم قبل الأوان بنسبة تتراوح بين 8 و17 في المائة، وفقاً لما نقلته مجلة طبيبي.