صرح النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وجود إعاقة سياسية لما وصفها بمشاكل موريتانيا الجوهرية، واصفاً استقالة حكومة إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بأنها كانت منتظرة.
حيث رأى ولد اعبيدي أن الحكومة المستقيلة عجزت تماماً على تقديم أي في المشاكل الجوهرية لموريتانيا، وفي أمورها الكبرى، مضيفاً أنه يرجو أن تكون إقالة الحكومة بهدف تشكيل حكومة جديدة ببرنامج آخر، وبتعليمات أخرى من رئيس الجمهورية نحو المزيد من التقدم، وأردف قوله أن إقالة الحكومة كانت منتظرة من الناس الذي ينتظرون من الرئيس ولد الغزواني أن يواصل خطواته البطيئة، لكن التي تثق فيها المعارضة الجادة، وأن يتقدم في هذه الخطوات.
ولفت ولد اعبيدي إلى أن الحكومة المستقيلة كانت تحوم شكوك قوية حول الكثير من أعضائها تتعلق بالضلوع في قضايا فساد، معتبراً أنه رغم التقدم الذي حصل في مجال الشراكة السياسية، فإنها ما تزال في العناوين، ولم تصل عمق أو جواهر القضايا، ولم تتجسد في مفاوضات أو حوار حقيقي.
كما شدد ولد اعبيدي على أن أهم ما وقع هو التواصل مع المعارضة، ورفع المتابعات عن المعارضين في الخارج، وفتح أبواب وسائل الإعلام الرسمية أمام المعارضة.
