انتقدت الفنانة أروى من قبل جمهورها في اليمن بعد سماع صوتها في فيديو قامت بتسجيله في أحد شوارع بيروت خلال وقوع الانفجار الكبير وحيث بكت وأظهرت الكثير من التأثر.
وقال المنتقدون: أنها لم تتعاطف يوماً مع بلدها اليمن كما تفعل مع لبنان. وهو ما ردت عليه من خلال مقطع مصور تناقله عدد من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات عبر الانستغرام. حيث قالت إنها تحب بلدها اليمن بحكم الجنسية ولأنها إنسانة أصيلة لافتة إلى أنها لم تعش فيه ولم تذهب إليه إلا لمدة أسبوعين.
وأكملت قائلةً: أنها لا تقارن بين حبها لبلدها الأصلي وحبها لبلد إقامتها، مشيرة إلى أنها عاشت في لبنان وأن زوجها ينتمي إليه وأن ابنتها ولدت فيه وأنها أكلت وشربت على أرضه وعاشت أفراحه وأحزانه، ولن تتخلى عنه عندما يواجه الأزمات.
يذكر أن الانفجار الأليم الذي وقع في مرفأ بيروت خلّف عدد كبير من الشهداء والجرحى والمشردين وأضرار كبيرة في المكان .