زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، من أجل الوقوف على آثار الدمار التي ألحقها انفجار بيروت، وإظهار دعمه للشعب اللبناني رأى فيه الكثيرون عبر موقع التواصل الاجتماعي زيارة المنقذ والمخلص وباعث الأمل للبنانيين.
وأصبح هاشتاغ #ماكرون_بي_الكل (ماكرون أب الجميع) أحد أكثر الهاشتاغات تصدراً على تويتر.
#ماكرون_بي_الكل وبس!
— Maestro 🇱🇧 (@OneMaestro1) August 6, 2020
لكن في الجهة المقابلة عاد آخرون لتذكير ماكرون بسياساته بخصوص الوضع الاقتصادي في فرنسا وطريقة تعامله مع المطالب الاجتماعية للسترات الصفراء واحتجاجاتهم التي دامت لأكثر من سنة وشهدت في كثير من الأحيان صداماً عنيفاً بين قوات الشرطة والمحتجين.
مش كان اولي تتعاطف وتحضن اصحاب السترات الصفراء pic.twitter.com/0Nq9tNTRqM
— Hanan Ahmed123 (@ahmed123_hanan) August 7, 2020
وتساءل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي كيف لرئيس لم يلب مطالب المحتجين في فرنسا أن يلبي مطالب اللبنانيين .
#ماكرون أتى إلى #بيروت ليستمع لمطالب اللبنانيين.. طيب لي ما تسمع لمطالب #السترات_الصفراء والنظاهرات في #باريس.. ماكرون أتى بمشروع سياسي جديد مغلف بالعواطف
— Zaher Abo Hamda (@zaher_hamda) August 6, 2020
وكتب مغرد لا أثق في مسؤول يستقبل شعبه بالغاز المسيل للدموع والعصي عندما يثور شعبه ضد النظام لكي يستطيع الحصول على قوته.
وأضاف ماكرون لم يكلف نفسه عناء النزول والمشي مع شعبه خلال تظاهرات دامت أشهر.
ونشر مغردون على تويتر تغريدات مرفوقة بصور تقارن بين شوارع باريس خلال احتجاجات السترات الصفراء، وشوارع بيروت خلال زيارة ماكرون.
#إيمانويل_ماكرون
يحتضن اللبنانيين!!!!
لكنه يعتقل شعبه من ذوي #السترات_الصفراء!!
ويهدم مخيمات النازحين!!— د. سلام الجمل 🇮🇶 (@salamaljamal1) August 6, 2020