تواصل توابع حادث انفجار بيروت الذي تسبب في وقوع أكثر من 150 قتيلًا وآلاف الجرحى، كما شرد آلاف آخرين، فجر موجة غضب بين الشعب اللبناني، حتى أن البعض طالب بعودة الاستعمار الفرنسي.
وأشار تقرير استعرضته قناة “سكاي نيوز بالعربية”، حول زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان بعد الانفجار، إلى رغبة الآلاف في وضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي لمدة عشر أعوام بسبب انتشار الفساد.
وأكد ماكرون في زيارته التي قام خلالها بالنزول وسط المواطنين والتحدث معهم، على تقديمه الدعم إلى الشعب اللبناني لمساعدتهم على محو آثار الكارثة، كما شدد على أن دعمه لن يقع في يد الفاسدين.
وتزامنت زيارة الرئيس الفرنسي تزامنت مع توقيع أكثر من 50 ألف لبناني على عريضة تطالب بعودة الاحتلال الفرنسي إلى لبنان، ووضعها تحت الانتداب الفرنسي لمدة عشر أعوام كاملة، من أجل محاربة الفساد المنتشر في لبنان، وتلك المطالبات لاقت تعليقًا من ماكرون نفسه، والذي أكد خلالها أنه: “لن يتعدى على سيادة لبنان”، وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي: “ما أود أن أقوله لكم ألا تطلبوا من فرنسا ألا تحترم سيادة لبنان، سأكون هنا في كل مرة يكون فيها اللبنانيون بحاجة للمساعدة”.
وتابع، “صدقوني لن يصدر مني أي تدخل، وأيضًا لن يصدر مني محاباة لأحد، سأتصرف بدافع الصداقة لأن بيننا تاريخ مشترك يتواصل منذ 100 عام”.