حذر مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية من أن الصين وروسيا هي من بين الدول التي تسعى إلى التأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام.
أوقال وليام إيفانينا، رئيس المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس، في بيان، أمس الجمعة: “إن الدول الأجنبية تحاول التأثير على تفضيلات الناخبين وتغيير السياسات الأمريكية و”زيادة الشقاق” في البلاد “وتقويض ثقة الشعب الأمريكي في عمليتنا الديمقراطية”.
وأضاف أنه سيكون “من الصعب على خصومنا التدخل أو التلاعب بنتائج التصويت على نطاق واسع”.
ويقول رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية إن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لمساعدة حملة دونالد ترامب للفوز بالرئاسة.
ونفت روسيا هذه المزاعم.
ويأتي هذا الإعلان وسط مزاعم ترامب حول مخاطر الاقتراع الإلكتروني أو عبر بطاقات الاقتراع البريدي. كما اقترح تأجيل التصويت لتجنّب أكثر انتخابات غير دقيقة وتزويراً في التاريخ، ما أثار رد فعل عنيفاً حتى بين أعضاء حزبه الجمهوري.
كما يأتي بعد شكاوى من المشرعين الديمقراطيين من أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لا تنشر معلومات للجمهور حول التدخل الأجنبي في تصويت هذا العام.
ويسعى الرئيس ترامب إلى الفوز بولاية ثانية في السباق مع منافسه جون بايدن المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس السابق.