قالت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية في تقرير لها: من أصل 14 مدرباً في دورينا الكروي للموسم الجديد، جاء الإحلال والتجديد في الأجهزة الفنية في 3 أندية فقط، هي الوحدة وبني ياس وخورفكان، في المقابل استمر الاستقرار عنواناً في 11 نادياً، وهو ما ينذر بثبات الفكر التكتيكي لدى معظم الفرق، في ظل الحفاظ من جانبها على الأجهزة الفنية.
وأضافت الصحيفة: يغلب على دورينا في نسخته المقبلة الطابع الشبابي للمدربين، حيث يبلغ متوسط العمر لدى الغالبية العظمى ما بين 38 إلى 50 عاماً، باستثناء 4 مدربين تخطوا حاجز الـ50 عاماً، وأحد أسباب عدم التغيير في المدربين هو الحالة الصحية التي اجتاحت العالم فيروس كورونا.
وتابعت الصحيفة: فيما يخص الأندية التي آثرت التغيير، فقد تعاقد الوحدة مع الهولندي مارك فوتا، وهو مدرب له باع في ملاعبنا العربية، حيث كان مدرباً بالنادي الإسماعيلي المصري مرتين والمنتخب الأولمبي المغربي، ويعتبر أكبر المدربين سناً في دورينا في الوقت الراهن (59 عاماً)، وهو المدرب صاحب الجنسية الهولندية الثانية أيضاً في دورينا للموسم المقبل مع مارسيل كايزر مدرب نادي الجزيرة.
والنادي الآخر صاحب الفكر الفني الجديد هو بني ياس، والذي تعاقد مع الروماني دانييل ايسايلا وهو ليس بغريب عن المنطقة الخليجية، إذ كان مدرباً لفريق الحزم بالدوري السعودي، ويخلف ايسايلا المدرب الألماني الكبير شايفر صاحب الـ70 عاماً، وهو أيضا الروماني الثاني في ملاعبنا حالياً مع مدرب الوصل ريجيكامب.
أما خورفكان، فكان ثالث الفرق في التغيير بالتعاقد مع الإسباني راؤول كانيدا، وهو ثاني أكبر المدربين سناً مع مدرب الجزيرة كايزر (51 عاماً)، وهو يمتلك خبرة خليجية متميزة مع ناديي اتحاد جدة والنصر السعوديين، إلى جانب تجربته مساعداً مع ناديي ألميريا وريال سوسيداد الإسبانيين، ومن قبلهما في نادي دورادوس دي سينالوا المكسيكي، وكانيدا هو المدرب الإسباني الثاني مع مواطنه مدرب شباب الأهلي جيرارد.
واستمرت الصحيفة الإماراتية باستعراضها: هناك 11 مدرباً مستمرون يتقدمهم حامل لقب الدوري المدرب المواطن الوحيد عبدالعزيز العنبري مع نادي الشارقة، وهو ثاني أصغر مدرب (42 عاماً) بعد الإسباني جيرارد (38 عاماً) مدرب شباب الأهلي، والعنبري هو المدرب المواطن الوحيد في تاريخ الكرة الإماراتية، الذي حقق لقب الدوري لاعباً ومدرباً، وله العديد من الأرقام القياسية التي سجلها مع الملك.
ويأتي البرتغالي بيدرو إيمانويل بفكره البرتغالي المتطور (45 عاماً)، ليقود سفينة العين آملاً أن يستعيد الزعيم صدارته وقوته من جديد، وهو المدرب صاحب الجنسية البرتغالية الوحيد في الموسم الجديد، وتستمر مع الجزيرة المدرسة الهولندية ممثلة في مارسيل كايزر، وهو من أصحاب البصمات الإيجابية، ويخطط مع (فخر أبوظبي) لاستعادة الألقاب، معتمداً على مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب المواهب المختلفة.
واختتمت الصحيفة: مع نادي النصر يستمر الصربي كرونوسلاف، الذي قدم مع العميد في الموسم الملغى مستوى جيداً، وهو المدرب الوحيد الذي حاز لقباً فعلياً في الموسم الملغى، عندما توج بكأس الخليج العربي، وفي عجمان يؤكد المصري أيمن الرمادي تاريخه الطويل في ملاعبنا، وهو المدرب العربي الوحيد ويبحث مع (البرتقالي) عن موسم يليق بتاريخه الطويل، ويوجد مع الظفرة الصربي فوت رازوفيتش (47 عاماً)، ومع الفجيرة الصربي الآخر جوران، ويطمع اليوناني الوحيد أيضاً كونتيس أن يحقق طفرة مع حتا تدفع به إلى مركز متقدم لتعويض ترتيبه المتأخر بالجدول في الموسم الملغى.