ذكرت صحيفة ” سبق ” أن خطر مزلقانات مجرى وادي قنونا، الذي يعبره الطريق الرابط بين عسير ومحافظة القنفذة وطريق الساحل الدولي، لا يزال يشكل هاجسًا للمسافرين وسكان المنطقة، بسبب توقف الحركة المرورية وقت هطول الأمطار وجريان الوادي الذي سبق أن راح ضحيته عدد من الأرواح والممتلكات بسبب عدم وجود جسور.
وذكرت الصحيفة، أن آخر تلك الحوادث سقوط مركبة من وسط السيل لمقيمين من جنسية عربية، والذين تمكنوا من النجاة بأعجوبة، إلا أن مركبتهم تلفت بشكل كامل.
واعتمدت وزارة النقل السعودية ، قبل أكثر من عامين خمسة جسور لتحل محل تلك المزلقانات، إلا أن ثلاثة منها ما زالت متعثرة، ولم يتم البدء في إنشائها بسبب تعارضها مع خطوط ضغط الكهرباء العالي، وما زال مستخدمو الطريق ينتظرون حل تلك المشكلة، والبدء في بنائها لأن إنجازها أنقذ -بعد الله- أرواح عابري هذا الطريق الحيوي.