كشف تقرير الفساد العالمي، بأن قطاع التعليم في المغرب يواجه تحديات هائلة تتعلق بالأخلاقيات، والافتقار إلى الحوكمة والفساد”.
حيث قال التقرير، بأن “هناك الكثير من الإخفاقات الكبيرة ومخاطر الفساد التي تؤثر في كامل النظام التربوي في المغرب”، مشيراً إلى أنه “من أجل زيادة الفرص لجعل تعليم الشباب ذي أثر إيجابي، من الضروري للمنظمات والأفراد متابعة التوعية من خلال التعليم كاستراتيجية وطنية لمحاربة الفساد، من بين استراتيجيات أخرى”.
ويضيف التقرير، “شدّد البرنامج الطارئ للتعليم على أن “غرس القيم المدنية في التعليم الوطني” شكل أولوية، وأوصى بميثاق حول حقوق وواجبات المعلمين والطلبة على حد سواء على الرغم من أن هذا الميثاق لا زال في انتظار التشريع”.
ولفت التقرير ذاته، إلى أنه “من أجل زيادة فرص الأثر الإيجابي لتعليم الشباب، من الضروري للمنظمات والأفراد أن يعبروا بوضوح عن أهمية التعليم كاستراتيجية وطنية لمحاربة الفساد، إضافة إلى ذلك، ينبغي إدماج المواقف ضد الفساد بمرونة وإبداع في سياسة التربية وتطبيقه على مستوى مؤسسي، بالتوافق مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد”.
وشدد، على أن “دعم مقاربة مكافحة الفساد من خلال التعليم يتطلب تغيراً سلوكياً كبيراً”.