طالب محتجون في إسبانيا بإنهاء النظام المَلكي بعد الرحيل المفاجئ للملك السابق خوان كارلوس من البلاد قبل أيام وسط فضيحة فساد.
كارلوس الذي تنازل عن العرش عام 2014 لنجله فيليبي كان قد أعلن فجأة قراره بالمغادرة ولكن لم يرد أي تأكيٍد رسميّ بشأن وجهته.
وانتشرت الاحتجاجات ضد الأسرة الملكية في أنحاء إسبانيا منذ الخروج المُثير للملك السابق حيث تظاهر نحو مئة شخص في بلنسية، ويخطِّط آخرون للتظاهر في مايوركا هذا الأسبوع خلال زيارة الملك فيليبي للجزيرة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “سيجمادوس” لصالح صحيفة “إل موندو” أن 63.3 % ممن استُطلعت آراؤهم عبروا عن استيائهم من مغادرة الملك السابق البالغ من العمر 82 عاماً في حين أيد 27.2 % رحيله.
وقال نحو 80.3 % إنهم يعتقدون أن خوان كارلوس كان يتعين أن يواجه إجراءات قانونية محتملة. ووجد الاستطلاع الذي أجري في الفترة من الرابع إلى السادس من أغسطس بعد مغادرته، أن 12.4 % قالوا إنه ليس مذنباً بينما لم يعبر 7.3 % عن رأيهم.
وفي يونيو، فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقاً أولياً في ضلوع خوان كارلوس في عقد لخط سكك حديدية فائق السرعة في السعودية بعد أن ذكرت صحيفة “لا تريبيون دي جنيف” السويسرية أنه تسلم 100 مليون دولار من ملك السعودية الراحل، وفتحت سويسرا تحقيقاً أيضاً في الواقعة.
ولا يخضع ملك إسبانيا السابق للتحقيق الرسمي ورفض مراراً التعليق على الاتهامات.
وقال محامي كارلوس إن موكله تحت تصرف المدعي العام الإسباني رغم قراره بالمغادرة.
وذكرت صحيفة (ABC) الموالية للنظام الملكي أن خوان كارلوس سافر بطائرة خاصة من إسبانيا إلى الإمارات.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة