شهد محيط مجلس النواب واسط العاصمة اللبنانية بيروت، حالة من الغضب وسط مواجهات عنيفة بين قوات الأمن اللبناني ومحتجين غاضبين حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، فيما حاول المحتجون التقاط قنابل الغاز لرشق قوات الأمن.
الاستقالة غير كافية #بيروت pic.twitter.com/SsyikbI7Zu
— Salman Andary (@salmanonline) August 10, 2020
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للنظام الحاكم والنخبة السياسية في لبنان، محاولين إسقاط الجدار الفاصل مع البرلمان بعد أيام من التفجيرات التي شاهدتها بيروت وراح ضحيتها عشرات الشهداء وإصابة الآلاف.
حياة المتظاهرين في #لبنان مثل لعبة تنس 🎾
من أمام مبنى اللعازارية في شارع رياض الصلح ترد قنبلة دخانية إلى حرس المجلس النيابي بقيادة "أبو خشبة"، بمضرب التنس#بيروت قولي لا واهزمي القاتل وعبواته pic.twitter.com/zHQNzaSwlG— Omar Harkous 😎 (@oharkous) August 10, 2020
كما وقعت اشتباكات عنيفة أمس الأحد في محيط البرلمان اللبناني ومحتجين يتهمون النظام بالفساد ويحملونه مسؤولية التفجيرات التي شاهدتها العاصمة بيروت الثلاثاء الماضي.
ابعاد المتظاهرين … الان pic.twitter.com/5rKdrWsnsV
— Salman Andary (@salmanonline) August 10, 2020
والجدير بالذكر، تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، بشأن تنفيذ ما اتفق عليه في مؤتمر بيروت، بينما أعلنت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الدفاع اللبنانية زينة عكر استقالتها من الحكومة، وعمّم المكتب الإعلامي لنائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر، مداخلتها خلال اجتماع مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن كارثة انفجار بيروت تقتضى “استقالة حكومة لا وزراء أفراد، فالحكم مسؤولية، والثورة مسؤولية، والمواطنة مسؤولية، والقضاء مسؤولية، والإعلام مسؤولية، والاستقالة مسؤولية، أين نحن من كل هذا؟”.