أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون برقية تعزية إثر اغتيال مواطنين من النيجر وفرنسا كانا في مهمة خيرية، بعمل إرهابي.
وأكدت موريتانيا خلال البرقية ، على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين مجموعة دول الخمس في الساحل لتصفية كافة أشكال التطرف العنيف والجريمة المنظمة في المنطقة طبقاً للترتيبات المقررة من طرف دول المجموعة.
وطالبت، والموريتانيين في الخارج، الشركاء في مجال محاربة الإرهاب بتنفيذ تعهداتهم والتزاماتهم من أجل القضاء على الإرهاب في المنطقة.
وفيمايلي نص البرقية :
“تلقت الجمهورية الاسلامية الموريتانية بأسى شديد اغتيال مواطنين من النيجر وفرنسا، في مهمة خيرية، قرب بلدة كوريه، بجمهورية النيجر.
وإن بلادنا، التي ترأس حاليا مجموعة دول الساحل الخمسة، إذ ترفع أحر التعازي القلبية إلى البلدين الصديقين، حكومة وشعبا، وإلى كل أسر الضحايا، لتؤكد خيارها الذي لا رجعة فيه لتعزيز العمل المشترك بين دول الساحل الخمس لتصفية كل أشكال التطرف العنيف والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، طبقا للترتيبات المقررة في هذا المجال من طرف دول المجموعة.
كما إن بلادنا تهيب بكل الشركاء، في مجال محاربة الإرهاب، باتخاذ التدابير الكفيلة بوضع تعهداتهم والتزاماتهم حيز التنفيذ، لاستئصال جذور الإرهاب بالمنطقة عبر مقاربة مندمجة توازي بين اتخاذ الإجراءات الأمنية الحازمة ووضع الأسس المكينة للتنمية المستديمة”.