بعد أسبوع من الانفجار الذي دمر ميناء العاصمة اللبنانية والأحياء المحيطة به، أكدت حكومة موزمبيق، “البلد الذي كان سيتسلم شحنة نترات الأمونيوم” التي انفجرت في بيروت، أنها غير مسؤولة عن هذه الكارثة.
وأكدت الشركة الموزمبيقية الخاصة “فابريكا دي إكسبلوسيفوس دي موسامبيك” أنها طلبت نترات الأمونيوم من جورجيا في عام 2013، لكن الشحنة لم تصل إليها قط.
وقال المتحدث باسم الحكومة الموزمبيقية فيليماو سواز إن المسألة التي يجب البت فيها ليست نترات الأمونيوم في حد ذاتها، وإنما “عملية تخزينها في مرفأ بيروت وسبب بقائها لفترة طويلة”.
وأضاف: “ليس على هذه الشركات أن تشرح سبب احتجاز السفينة في ميناء بيروت وسبب وقوع الانفجار”.